الحظيرة الوطنية للقالة الحظيرة الوطنية للقالة
من أقصى الشرق الجزائري ... من أفضل مكان، الزائر الذي
يقصدنا، القالة ثنيزة القديمة، تبسط ظلالها الملونة الفتانة و الهائمة من
خلال أعماقها المجهولة.
من هنا كل عناصر الطبيعة من عمق الطبيعة... سواقي الزمرد.... غابات كثيفة
و كبيرة، بحيرات فياضة بالفضول، حيوانات و نباتات غنية و مختلفة.
... مع البحر و البحيرات و التلال و السهول، الحظيرة الوطنية للقالة ليست بالحدث الهين للحوض المتوسطي.
بطاقة وصفية للحظيرة الوطنية للقالة.
مرسوم التأسيس: رقم 462/83 في 23 جويلية 1983.
الإطار القضائي: المؤسسة العمومية للطابع الإداري.
المساحة: 438 76 هكتار.
الطبقة المناخية: شبه الرطبة الحارة.
أعلى قمة: جبل غورا 1202 م.
النباتات: 964 صنف، 840 صنف من النباتات، 27 منها نادرة و نادرة جدا و 26 محمية و 165 نوع من الفطريات.
الحيوانات:29 صنف من الثدييات، 195 صنف من الطيور، 69 منها محمية، 17 نوع
من الزواحف، 03 منها محمية، 07 أصناف من الضفدعات وحوالي 74 صنف من الأسماك
خصوصيات:
•أوسع الحظائر على مستوى التراب الوطني .
•أخر معقل للأيل البربري .
•حيوانات مثيرة للاهتمام.
•منطقة تضم بحيرات مهمة منها تونقة،اوبيرا،الملاح.
•يمثل فسيفساء من التنوع الايكولوجي
•محمية مصنفة ومعترف بها من طرف اليونيسيف.
للاتصال :طريق المشاتل، صندوق بريد 73 القالة 36100 الطارف
هاتف/فاكس:3866057 (213)
البريد الالكترونيnek2002@yahoo.fr
تقديم الحظيرة:
الحظيرة الوطنية للقالة
تعد من المناطق المحمية الرائعة في حوض البحر الأبيض المتوسط، حيث تنتمي
إلى المنطقة الرطبة و بذلك تجذب العديد من الطيور المهاجرة في فصل الشتاء،
و التي تقطع الصحراء و البحر المتوسط.
هذا النظام الايكولوجي المتمثل في النباتات و الحيوانات، قد جذب إليه أنظار العلماء المحليين و العالميين منذ و وقت بعيد.
أنشأت الحظيرة وفق المرسوم رقم 458/83 المؤرخ في 23/06/1983.تقع الحظيرة
في الجانب الشمالي الشرقي للجزائر على بعد87 كلم من مدينة عنابة.يحد
الحظيرة من الشمال البحر الأبيض المتوسط،ومن الشرق الحدود التونسية،من
الجنوب سوق أهراس،من الغرب ولاية الطارف.تتربع الحظيرة على مساحة قدرها
76438 هكتار.أما جغرافيا فتقع بين خطي طول 36 و43 شمالا و 08 و37 شرقا.
تضاريس و طبوغرافية المنطقة:
إن التضاريس تعد واحدة من
أهم العناصر التي تتحكم في التنوع المناخي، و بصفة عامة فان تضاريس
الحظيرة الوطنية تتكون من الصخور المضغوطة ذات القاع البحري و الغديري،
بالإضافة إلى التلال المتنوعة و الثغور و التجاويف التي تمتد على مستوى
واحد و المغطاة بالنباتات الكثيفة، بالإضافة إلى السهول و كذا المرجات
الصغيرة.
أما فيما يخص جيولوجية المنطقة، فإنها تعرف نشاطات تكتو نية ترجع إلى الزمن الجيولوجي الثالث.
و نظرا لفعل المياه و الرياح فان التضاريس عرفت عملية النحت. حيث نجد أن سمك الطين يصل إلى 300 متر و هذا على حواف السهول.
أما فيما يخص الثروة فان عملية التجديد ضعيفة و مرتبطة بالعناصر المناخية
و النباتية، و من أهم الأتربة التربة الرمادية التي تتكون من الصخور
الغرانيتية هذا بالإضافة إلى تربة البحيرات و المستنقعات وكذا طمي الأودية
والرمال
النباتات:
توجد في الحظيرة حوالي 850 صنف نباتي،وبهذا تضم الحظيرة حوالي 1/3 صنف من
نباتات الجزائر،حيث نجد أن الإرث النباتي يضم حوالي 550 صنف نباتي نادر
وفي المخطط النباتي نجد بروز نوع من النباتات المعروف بكاسيات البرز
angiospermes وكذا فصيلة عريانات البذور gemospermes بالإضافة إلى وجود 30
صنف من السرخسيات و100 صنف من الفطريات و 40 صنف من الطحالب و 50 صنف من
الحزاز(1)
بالإضافة إلى هذا نجد النباتات الرملية المتنقلة مثل:emphoria. Paralias.diotis…
كما نجد بعض نباتات المستنقعات، حيث هذه المساحات محمية بسلسلة من الجبال، حيث نجد شجر الفلين، الزيتون.(2)
الزراعة في الحظيرة:
هناك نوعان من الزراعة الممارسة في الحظيرة، حيث أن النوع المهم
والاقتصادي هو زراعة التلال، وهذا على ضفاف الأنهار والبحيرات، أما
الزراعة الثانية فهي تقليدية نوعا ما وهي التي تقوم على ضفاف المستنقعات
وهي المتداولة.
وبهذا نلاحظ أن الزراعات تكون جافة ومروية مثل زراعة الحبوب والبطيخ
والطماطم والبطاطا والفول السوداني،وهذه الزراعات هي الغالبة في المنطقة(1)
الحيوانات:
تزخر الحظيرة بتنوع حيواني ثري،متكون من الفقريات واللافقاريات:
•اللافقاريات: وهي بصفة عامة غنية وهذا ماتبينه الدراسات ، ومن خلال
الإحصائيات وجدت حوالي 170 نوع من اللافقاريات، ومن أهم الأنواع معديات
الأرجل (gasteropodes) وكذا كثيرات الأرجل(myriapodes)
هذا بالإضافة إلى وجود 42 صنف من الحشرات وهي نادرة، بالإضافة إلى 45 صنف
من حرشفيات الأجنحة (lepidopteres) بالإضافة إلى أنواع عديدة من الفراشات.
•الفقاريات: من الأصناف الفقارية نجد ما يلي:
الأسماك:على حوالي 40 كلم من نهر روزا وسيقلاب نجد 50 صنف .
البرمائيات والزواحف:أحصي حوالي 23 صنف ضمن ثلاث مجموعات من الحيات والسلحفاة.
الطيور:هناك 26 صنف لكن نلاحظ أن التعشيش كان بشكل ضعيف وهذا نظرا لقلة
الموارد الغذائية،ومنهم الطيور الجواثم ، الكواسر،الطيور البرية .
الثدييات:منها الأسود والنمور والفقمات.
المواقع الأثرية:
إن الحظيرة الوطنية للقالة غنية بالمظاهر الطبيعية الخلابة بحرية وغابية
مثل :مستنقعات اوبيرا،الملاح،الكيفان،تونقا،بوكوس. هذا بالإضافة إلى وجود
110 موقع اثري من مختلف العصور والحضارات، حيث نجد أن هناك موقعين مصنفين
في الجزائر وهي:فرناد،كنيسة القالة.
هذا ونجد أن الحظيرة تتخبط في مشاكل عديدة من بينها:
•غياب الحدود الحقيقية للحظيرة.
•نقص الإمكانيات المادية والبشرية.
•غياب عمليات التشجير وتجديد نباتات الحظيرة.
•وجود النيران المتكررة.
•تزايد ظاهرة التعمير المتزايدة.(3) يتبع
[b]
[size=21][b]الحظيرة الوطنية لبلزمةجبل بلزمة هذا الصخر الضخم المتكون من التضاريس المحيطة...مع الوديان الضيقة والقمم العالية التي تصل إلى 2136م(جبل تيشو)
...هنا المدن تذوب في المناظر الوحيدة والجليلة، جبال، تلال لها جمال
وحشي...نباتات وحيوانات متميزة...خاصة تاريخ حي شاهد على ديناميكية
اجتماعية.
بطاقة وصفية للحظيرة الوطنية لبلزمة
مرسوم الإنشاء:1984
الإطار القانوني:المؤسسة العمومية للطابع الإداري.
المساحة:26250 هكتار.
الطبقة المناخية:شبه الرطبة وشبه الجافة.
النباتات:447 صنف.
الحيوانات:309 صنف منها 59 منها محمية.
خصوصيات:•
حظيرة لأعلى الجبال القارية التي تتموقع في المناطق الصحراوية المتوسطية.
•ذات طبيعة حقيقية وخلابة.
•تحتوي على تكوينات جيولوجية متنوعة ذات ميزات علمية
•تحتوي على ارزيات تشبه في تركيبها ارزيات الهملايا..
•غنية بالتراث الأثري.
موزاييك من المنطقة الرطبة الشمالية و الشمالية الشرقية.
للاتصال:الحظيرة الوطنية لبلزمة.شارع الحاج عبد الصمد.باتنة 5000.
هاتف:033.86.24.59
فاكس:033.86.77.09
تقديم الحظيرة الوطنية لبلزمة:أنشأت الحظيرة الوطنية لبلزمة بموجب المرسوم الرئاسي رقم 326/84 المؤرخ في 03 نوفمبر 1984.
تقع الحظيرة في المنطقة الشرقية للتراب الوطني، وهي بذلك تنتمي إلى الكتلة
الاوراسية،حيث تحتوي على حوالي أربع أو خمس جبال:جبل
تيشوا،توقرت،كسرومعجال.
تتربع الحظيرة على مساحة قدرها 26250 هكتار،حيث تبعد عن ولاية باتنة
بحوالي 05 كلم.تحدها من الشمال ولاية قسنطينة،ومن الشمال الغربي ولاية
سطيف، ومن الجنوب ولاية بسكرة، ومن الشرق ولاية خنشلة. كما هو موضح في
الخريطة رقم -4-
تضاريس السطح:جبال بلزمة تتكون على العموم من الصخور الرسوبية الكريتاسية والكلسية،وهذا راجع إلى العصر الجوراسي الأسفل وهذا على النحو الأتي:
•أول سلسلة من القمم:منها بومرزوق،إذ تتكون تضاريسها من الصخور المارينية، بالإضافة إلى توقرت المارينية الكلسية.
•ثاني سلسلة من القمم:بورجم وشلالة وهي جبال ذات صخور الكلس، وبالتالي
فان أعلى قمة يتراوح علوها حوالي 2000م أما الانحدار فيقدر بحوالي 25%
الشبكة الهيدروغرافية:في الحظيرة الوطنية لبلزمة الشبكة المائية ليست بالشيء المهم، لأنها
قليلة،ولكن مع هذا هناك العديد من المنابع التي تغذي هذه الشبكة، حيث يوجد
خطين مغذيين ينبعان من جبال بلزمة الشمالية، هذا بالإضافة إلى وجود واديين
وهما:كتاني حراتيتا،وبهذا نجد أن الشبكة المائية لاستفيد منها الحظيرة،
لكن في المقابل نجد أن الاستفادة تكون من طرف السكان المتمركزون بالحظيرة.
المناخ:إن معرفة مناخ منطقة ما يكون بالأهمية بما كان . و هذا لمعرفة فترة الجفاف
و نوعية المطر، اتجاه الرياح، الضباب الرطوبة الثلوج و الصقيع.
كلما ارتفعنا بحوالي 100 متر فان الحرارة تنخفض بنسبة 0.4°م إلى 0.7°م أما
معدل التساقط فيقدر بـ 40 ملم. و من خلال الجدول رقم 07 نسجل معدلات
التساقط خلال 17 سنة (1971-1988) حيث نلاحظ أن الفترة الأولى تكون ممطرة
تمتد من سبتمبر إلى ماي. أما الفترة الثانية حارة في شهر الصيف و تمثل
فترة الصيف.
النباتات:لقد أظهرت الدراسات البيولوجية أن الحظيرة الوطنية لبلزمة تحتوي على طبقات نباتية متنوعة :
•الطبقة الأولى : تتمثل في الصنوبر الالبي ( pins halepenis) هذا الأخير
يغطي مساحة 50 هكتار من إجمال 565.7 هكتار كما تشكل الجبال حوالي 5.47 %
من مساحة الحظيرة. و في الجهة الشمالية من هذه الطبقة يظهر جبل كسورو. هذه
الطبقة تبدأ في الظهور على ارتفاع 800 م و قد تصل إلى 1300 م.
•الطبقة الثانية : و هي تمثل الحزام الأخضر حيث تحتل مساحة 283.44 هكتار
أي بنسبة 3.06% من مساحة الحظيرة، و تبدأ في الظهور من ارتفاع 1250 م إلى
1700 م.
•الطبقة الثالثة : و هي تمثل الارزيات حيث تحتل مساحة 2466 هكتار أي بمعدل 26.66 % و تبدأ في الظهور من ارتفاع 1400 م إلى 2000 م.
و من خلال الدراسات المختلفة فهناك اختلاف في التفسير لهذا التطابق النباتي و فبما يلي سنورد بعض هذه الاختلافات.
يرجع العالم’EMBERGER’ (1936م) إن التنوع النباتي يرجع إلى التنوع ، أما
العالم ‘OZENDA’ فيرجع هذا التطابق إلى التنوع الايكولوجي و الارتفاع ، و
تلعب العديد من العناصر دور مهما في التنوع المناخي مثل المواجهة ، طبيعة
السطح ، طبوغرافيا المنطقة ، القرب من المسطحات المائية.
و بصفة عامة نجد أن هناك 447 صنف، 18 منها محمية و 14 منها نادرة و 21 نوع
نادر. و ما يميز الحظيرة في الارزيات حوالي 5679.3 هكتار أي ما يعادل 21.6
% من نبات الحظيرة.
الحيوانات:تحتوي الحظيرة الوطنية لبلزمة على حوالي 1/5 الأنواع المحمية منها 17 نوع
من الثدييات من بينها 05 أنواع محمية ( الفهد، الخنازير، الضباع المخططة،
القط المخطط .......)
أضف إلى هذا 106 نوع من الطيور 35 منها محمي من خلال التشريع الجزائري،
177 نوع من الحشرات، 13 منها محمية، و 09 أنواع من البرمائيات و الزواحف
مثل الحرباء و السلحفاة اليونانية.
لمواقع الأثرية و المناظر الطبيعية : •جبل بورجم و شلعلعة : تكثر فيه كل أنواع أشجار الأرز، بحيث تتعدى
ارتفاعها 33 م و عرضها الواحد متر. أشجار البلوط الأخضر الذي يتعدى
ارتفاعها 27 م حيث نجد أن الارزيات التي يزيد عمرها عن 300 سنة و تغطي
مساحة 30 هكتار.
•منطقة الرحاوات : هي منطقة جميلة توجد فيها أشجار التفاح و الجوز العملاقة إلى جانب ينابيع تيتاوين بشلالاتها.
•ثنية الغونطاس : توجد فيها قمة تيشو ( 2138 م )
كما توجد في الحظيرة مواقع معروفة من بينها مغارات جبل تيثاو، ضريح الأمراء النوميديين و يرجع إلى أكثر من 200 سنة قبل الميلاد.
زيادة على مهامها التقليدية المتمثلة في الحماية ، التحسين و الترفيه، و
يحاول مسيروها العمل على التنمية الدائمة و تطوير الجانب السياحي للمنطقة
و هذا من خلال :
تحسين المعارف التقنية للزراعة.
تحسين ظروف معيشة المرأة و دورها العام في المساهمة في الإنتاج.
تشجيع المرأة على التجمع في الجمعيات للنشاط الفعلي.
رد الاعتبار للصناعات التقليدية.
إنشاء تعاونيات نسوية فيما يخص تربية الحيوانات و النحل.
توسيع الحظيرة لتضم إليها آثار زانة و ضريح مدرسن و واد ثير شوين ( جبل رافع )
يتبع
[/b]
ولاية البليدة _مدينة
الورود__هذه المدينة العريقة التي اسسها الاندلسيون في القرن 16م و التي
يعني اسمها تصغير كلمة بلدة تتميز بطابعها المعماري الاسلامي بحيث مازالت
تتواجد بها حتى الآن الاحياء الشعبية و القصور التي بنيت في العهد
العثماني بالاضافة الى المباني التي شيدها الفرنسيون في الحقبة الاستعمارية
و تعد هذه المدينة عاصمة سهل متيجة
المعروف بانتاجاته الزراعية
و لهذا فهي محاطة بالحدائق و المزارع فتتواجد بها حدائق الكروم و البرتقال
و الزيتون و اشجاراللوز و حقول القمح و الشعير و شتى اصناف الفاكهة
اما اشهر منطقة فهي
مرتفعات جبال الشريعة الساحرة
بحيث انه اذا كنت في البليدة فاكيد هذا من اجل زيارة جبال الشريعة.
مرتفعات الشريعة
ليست الشَريعة وانما الشْريعة
التي تعد اعلى قمة في سلسلة الاطلس البليدي (و هي تبعد 19كلم عن المدينة)و
ان كان الصعود اليها صعبا قليلا، فكثرة المنعرجات تشعرك بالدوار ، الا
انها تستحق العناء، فكل شيئ فيها رائع ولو أن البديل للصعود موجود الا وهو
التلفريك و سنتحدث عنه فيما بعد من خلال هذا التقرير.
و الطريق كله ابتداءا من سفح الجبل الى قمته محفوف بأشجار الصنوبر، و كلما
تقدمت بك السيارة ازداد الجو برودة و الهواء نقاءا و ازدادت المناظر روعة
و جمالا.
نصعد الى هنا للاستمتاع بمنظر الثلوج التي غطت قمم الجبال و
ألبستها حلة بيضاء كأنها العروس في ليلة زفافها.
ألبستها حلة بيضاء كأنها العروس في ليلة زفافها.
هنا ،حيث الهواء العليل الذي ينعش الصدر و ينشط الجسم ،فمرتفعات
الشريعة تسمو بك فوق سطح البحر باكثر من 1600 متر لتجعلك تتنفس جيدا
نصعد الى هنا لترتاح النفس في وسط الغابات بعيدا عن ضوضاء المدينة و صخب العيش و ضغوط الحياة.
هنا بين اشجار الأرز العالية و السرو و الصنوبر حيث لا مكان الا
للحلم و التحليق بعيدا مع المخيلة لتأخذنا اينما نريد و مع من نريد.
في هذا المكان سوف لن تشعر الا بروعة الحب مادام ان
الجمال و الجمال وحده هو كل ما يحيط بنا
و هذا المكان الساحر يستقطب العديد من الزوار باعتباره قطبا سياحيا
و طبيعيا،حيث يشهد المكان تدفق الالاف من العائلات على هذه المنطقة التي
استغلت تساقط الثلوج على جميع مناطق الغابة للترويح عن النفس و اللعب و
التزلج و التقاط الصور و التمتع بجمال المناظر الطبيعية الساحرة ، ضاربين
عرض الحائط برودة الطقس .
رغم هذا العدد الهائل للسيارات التي تقصد المكان و عشرات الالاف
من الزوار،الا ان قلب الشريعة يسع الجميع و لا يضيق باحد ، فهي تمتد على مساحة تفوق 26 الف هكتار.
كما يتواجد بهذه الغابة الطلبة و تلاميذ المدارس، فيخرجون في جولات منظمة للتعرف على الثروات الطبيعية لهذه الحظيرة.
فغابة الشريعة هي الاكثر تنوعا بيئيا و ثراءا في منطقة الوسط الجزائري.
فهي تزخر باكثر من 380 نوع نباتي ، و اكثر من 800 فصيلة من الحيوانات
فالحظيرة الوطنية للشريعة هي واحدة من عشر حظائر وطنية محمية بقوة القانون من حيث ثرواتها النباتية و الحيوانية خاصة النادرة منها.
و بقليل من الهياكل و الخدمات تمنحنا الشريعة فرصة للمتعة و الاستجمام لا يتصورها الا من كلف نفسه الصعود اليها.
فتوجد بها شاليهات خشبية و مقاه و مطاعم و مساحات و مقاعد و طاولات من الطبيعة المحيطة بك، منتشرة في الهواء الطلق اعدت للزائرين.
قد يعتقد البعض ان هذه المنطقة لا تصلح الا في فصل الشتاء، حيث مناظر الثلوج الخلابة.
و لكن الواقع على خلاف ذلك، فالمنطقة تعج بالناس طيلة فصول السنة من مختلف
الشرائح و الجنسيات، فيقصدها الوزراء و المسؤولون و حتى السفراء، خصوصا
الاروبيين منهم و السياح الاجانب و على رأسهم الفرنسيون.
و قد تم مؤخرا اعادة ربط منتجع الشريعة بمدينة البليدة عن طريق
التلفريك، لتنشيط الحركة السياحية في هذه البلدة.
يصنف هذا التلفريك ضمن الثلاثة الاطول في العالم فيمتد على مسافة
7كلم، و تتعلق بكوابله 138 كابينة ، تتسع الواحدة لستة اشخاص،و هو قادر على نقل 900 شخص في الساعة.
لهذا فان العديد من الوافدين على هذه المنطقة يفضلون التنقل عبره بدلا من
السيارة، فهو اسرع و يوفر المتعة لمستخدميه بالمناظر الطبيعية التي يطل
عليها ، باجتيازه لسلسلة جبلية تكسوها غابات الارز المغطاة بالثلوج مما
يكشف عن مناظر خلابة.
الخاتمة
من خلال العرض السابق يتضح لنا أن الحظائر الوطنية في الجزائر تلعب دور
مهم في الحفاظ على التوازن البيولوجي للطبيعة. و هذا نظرا لما تحتويه من
تنوع نباتي و حيواني مهمين.
و الملاحظ أن هاته الحظائر – و بالرغم من اختلاف موقعها - فإنها تتشابه في
بعض الأشياء و هذا فيما يخص تشابه الأنماط المناخية و بعض التجمعات
النباتية و الحيوانية بشكل خاص.
و بهذا فإنها تشكل الرئة الحية التي تتنفس من خلالها الجزائر.
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x600. |
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x600. |
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 800x600. |
الحظيرة الوطنية لتازة
جيجل .. بحر،لألوان و
الأضواء و التكوينات.. بحر ، هضاب و جبال. تضم مناظر طبيعية نادرة الجمال
... هذه المنطقة تعطي فعالية غربية للرجال على الأقل تربع على قمم الجبال
و الأحواض التي تجمع المياه لتسقي المروج لابد أن نعرف ماذا تعرض الطبيعة
في علبة المجوهرات هذه... لابد أن نعرف محتوى هذه الجنة
أنها الحظيرة الوطنية لتازة
بطاقة وصفية للحظيرة الوطنية لتازة
النوع : حظيرة وطنية ذات طابع جبلي ذو نفوذ بحري
الإطار القانوني: المؤسسة العمومية للطابع الإداري (E.P.A)
مرسوم الإنشاء: 348/34 الصادر في 03 نوفمبر 1984.
أعلى قمة : كدية الكرة ارتفاعها 1121 م.
المناخ: الرطبة الحارة.
النباتات: 435 صنف 26 محمي.
الحيوانات: 135 نوع، 131 طير منها 45 محمي 15 صنف ثدييات 11 صنف محمي.
خصوصيات:
•تحتوي على حزام فليني خليط، و حزام افارس afares.
•يضم الطيور الكاسرة القبائلية و هي أصلية بالجزائر.
•اكبر تنوع بيولوجي
•ميدان بحري يبلغ طوله 09 كلم في الجانب غير الملوث.
للاتصال:
هاتف: 213.34.47.31.61
فاكس : 231.34.49.25.12
تقديم الحظيرة الوطنية لتازة:
إن الحظائر الوطنية أنشأت في إطار الحماية و الحفاظ على التراث الطبيعي و
الثقافي و من خلال المرسوم رقم 452/89 المؤرخ في 23 جويلية 1983، و يقع في
ولاية جيجل و تبلغ مساحتها 2807 هكتار، و هو يضم بذلك 03 مناطق. العوانة
بمساحة 20% و زيامة منصورية 27.5% و 50% من منطقة زيامة بن زايدة، و بذلك
يبعد عن ولاية جيجل بحوالي 20كلم من ولاية جيجل و 59 كلم من شرق بجاية و
100 كلم من شمال شرق سطيف، كما هو موضح في الخريطة رقم -6-، و لتحديد
الحدود بشكل دقيق نوضح ما يلي:
- في الشمال يحده البحر الأبيض المتوسط على الطريق الوطني رقم 43.
- من الشرق يقع في الجهة التي يقسمها وادي تازة و وادي القصير.
- من الجنوب عين بير و عين الحلوف في جيجل.
- من الغرب ولاية بجاية.(1)
تضاريس السطح:
إن الحظيرة الوطنية لتازة في المنطقة المعروفة بالكورنيش الجيجلي، و هي
منطقة جبلية ذات مرتفعات عالية و انحدارات متضرسة، حيث نجد أن أضعف ارتفاع
يقع على حدود البحر، أما أعلى مرتفع فيقع على مرتفعات جبل الكرن (1121م )
و جبل بال(1002م) و جبل بوغنجاس (1066م).
و فيما يخص المساحة الإجمالية للحظيرة فإنها مقسمة إلى 06 مناطق حسب الارتفاع من 0م إلى 1000م:
•من 000 - 200م تحتل 842 هكتار أي ما يعادل 22.5%
•من 200 – 400م تحتل 1072 هكتار أي ما يعادل 28.5%
•من 400 – 600م تحتل 860 هكتار أي ما يعادل 23.5%
•من 600 – 800م تحتل 516 هكتار أي ما يعادل 14.00%
•من 800 – 1000م تحتل 361 هكتار أي ما يعادل 09.5%
•من 1000 – 1200م تحتل 056 هكتار أي ما يعادل 02.0%
أما فيما يخص المنحدرات فان الحظيرة تبرز لنا ثلاث أقسام من المنحدرات.
•قسم المنحدرات من 03 إلى 12.5% تحتل 178 هكتار أي بنسبة 05% من المساحة.
•قسم المنحدرات من 12.5 إلى 25% تحتل 585 هكتار أي بنسبة 15% من المساحة.
•قسم المنحدرات ما يزيد عن 25% تحتل 3051 هكتار أي بنسبة 80% من المساحة.
كما تجد أن المواجهة تلعب دور هام في تحديد التنوع النباتي حيث تجد أن
1346 هكتار أي 35% من المساحة الإجمالية مواجه للجهة الشمالية 324 هكتار
أي 8.5% في المواجهة الجنوبية، أما باقي المواجهة فتكون في مناطق
مختلفة(2)
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024x499. |
[center]
ما في الشريعة يعمم على كل الشمال الجزئري غابات ثلوج
ضباب امطار برد عواصف فيضانات
| اضغط هنا لتصغير الصورة. |
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024x668. |
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024x686. |
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 941x1272. |
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1018x428. |
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024x588. |
[b]
| هذه الصورة بحجم اخر انقر هنا لعرض الصورة بالشكل الصحيح ابعاد الصورة هي 1024x768. |